بات الغياب المتكرر لمجموعة هو من أعضاء جماعة بلدية جزولة على دورات المجلس يطرح عدة تساؤلات.
ومع حلول موعد الدورة العادية لشهر فبراير العادي يتساءل الرأي العام المحلي بسبت جزولة عن اسباب الامتناع في تطبيق القانون ضد المتغيبين على دورات المجلس الجماعي سواء العادية أو الاستثنائية.
ويتصدر لائحة المتغيبين كل من المستشار عبد الله كاريم ونجلته بسمة كاريم ممثلا الدائرة الانتخابات السابعة بحي المسجد، حيث بات غيابهما يتعارض مع القوانين المنظمة للجماعات والمقاطعات ويضرب الديمقراطية بعرض الحائط.
هناك أيضا المستشار محمد براندو والمستشارة السعدية بونيت.
ويتنافى الغياب المتكرر لهؤلاء الأعضاء مع القانون 113.14 المنظم للجماعات لا سيما المادة 67 منه؛ حيث جاء في المادة المذكورة أن حضور أعضاء المجالس لدورات المجلس يعد اجباريا وكل عضو من أعضاء المجلس تغيب ثلاث دورات متتالية أو خمسة بصفة متقطعة دون مبرر يقبله المجلس يعتبر مقالا بحكم القانون؛ ويجتمع المجلس لمعاينة هذه الإقالة.
وظلت ساكنة الأحياء التي يمثلها هؤلاء المستشارين تنتظر الشيئ الكثير من المجلس الجماعي خصوصا ما تقدم لها خلال الحملة الانتخابية لسنة 2021 من وعود.
وينتظر متتبعو الشأن المحلي بسبت جزولة من الرئيس تطبيق القانون وعرض الغيابات المتكررة للمستشارين على أنظار المجلس خلال دورة مقبلة من أجل معاينتها ورفعها إلى عامل الإقليم للبث فيها.


