أصدرت اللجنة التأديبية التابعة العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، أمس الأربعاء، حكمها في قضية ما بات يعرف ب"السراويل القصيرة غير المرقمة"، والتي أثارت جدلا واسعا في الشارع الرياضي الوطني.
وقررت اللجنة، التي تتكون من العياشي الحناوي، ومحمد الرابحي ومحمد حاجين كعضوين، وسارة حلواني كممثلة للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، بعد الاستماع لكل من إداري الفريق الزائر وحكم الشباب البيضاوي ومندوب المباراة، ودراستها لحيثيات هذه القضية، إعادة إجراء مواجهة عمل بلقصيري ونجم الشباب البيضاوي، برسم الجولة العشرين، من بطولة القسم الوطني الأول هواة، شطر الشمال، التي كانت مبرمجة بتاريخ السبت 8 مارس 2025 بالملعب البلدي بمشرع بلقصيري، استنادا لمقتضيات المادة 68 من مدونة التأديب، وإحالة قرارها على لجنة البرمجة للقيام بالمتعين.
وعلل أعضاء اللجنة المعنية، هذا القرار، بعدم التزام الحكم خالد الفقير من عصبة فاس مكناس بالتطبيق السليم للمادة 49، من قانون المنافسة وكذا المادة 109، من مدونة الانضباط، والتي تحتم على الحكم إشعار الفريق المخالف بتغيير اللباس الرياضي ومنحه أجلا كافيا ومعقولا.
وفي نفس السياق، قررت اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إعادة برمجة مباراتي الجولة عشرين، من القسم الثاني للبطولة الاحترافية، بين نجاح سوس وأمجاد تارودانت، البرمجة بتاريخ 9 مارس، ملعب سيدين بلخير بأكادير، وبين أجيال التضامن طنجة والاتحاد الرياضي لميدلت، التي كانت مبرمجة بتاريخ الأحد 10 مارس، بملعب الزياتن بطنجة.
وكان عبد الرحيم الباز من عصبة فاس مكناس، ونهيلة بلخوخ من عصبة مراكش، قد رفضا إجراء المباراتين، بسبب عدم ترقيم السراويل القصيرة للفريقين الزائرين،
ليظل السؤال الجوهري، الذي يفرض نفسه بقوة، بعد هذه الوقائع والأحداث، التي تخدش صورة كرة القدم المغربية، هو: ما موقف أهل الحل والعقد، بالجامعة الملكية المغربية، من أصحاب الاتصالات الهاتفية المضللة والفتاوي الخاطئة، التي وضعت أصحاب البدل الملونة، في موقف محرج لا يحسدون عليه، وفي ورطة عرضتهم للمساءلة القانونية، من اللجان التأديبية المسؤولة بالعصبة الوطنية لكرةالقدم هواة والعصبة الاحترافية لكرةالقدم النسوية؟


