بعد اختيار مستشار ينتمي للاتحاد الاشتراكي عضوا في المكتب المسير لمقاطعة سيدي عثمان، تعويضا لعبد الحق مبشور الذي وافته المنية قبل أيام، ثارت ثائرة حزب الاستقلال (الحليف الحكومي) الذي عبر عن استيائه من اقصاء مستشارته المنتدبة لنفس المهمة.
وعبر رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس جماعة الدار البيضاء عن ذلك بوضوح خلال تدخله، ما أثار من جديد حفيظة الحليف الحكومي الاخر (التجمع الوطني للأحرار) في شخص محمد حدادي، رئيس مقاطعة سيدي عثمان.
وكتب حدادي بيانا توضيحيا على صفحته في فيسبوك (لا يحمل رمز الحزب ولا رمز المقاطعة) قال فيه إنه لم يحضر للدورة الاستثنائية لأسباب صحية، واخذ علما بما صرح به رئيس فريق حزب الاستقلال مصطفى حيكر.
وأوضح حدادي ان الحرص على التحالف الحكومي على مستوى المحلي هو طموح الجميع، قبل أن يستدرك بالقول ان الامر صعب للغاية حين تجد ان الحليف الحكومي على المستوى المحلي هو اشد خصومة ويتميز بالفجور في الخصومة.
وأكد حدادي ان الحليف لا يتوانى في توظيف جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل تقويض تشكيل اي مكتب متكامل ومنسجم.
(انظر باقي فقرات البيان رفقته.) .
وفي اتصال لنا بمصطفى حيكر، حول نفس الموضوع قال:
"أولا، تدخلي لم يكن موجها لرئيس مقاطعة سيدي عثمان، بل كان موجها للمجلس وللرئيسة بحكم أنها قائدة التحالف بمجلس المدينة".
ثانيا، الرسالة الموقعة من محمد حدادي لا تحمل أي توقيع، ولا حتى "لوغو" المقاطعة، ارتباطا بالصفة المشار إليها أسفله.
ثالثا، أنا أحمل صفة رئيس فريق يضم أعضاء لهم صفات حزبية وانتدابية ترقى بنفسها أن تحشر نفسها في السفسطة التي ليس من وراءها إلا اللغو. وبالتالي، فهي رسالة في حكم العدم.
